وبانتظار ما قد يسفر عنه اي مسعى مرتقب، فعلى خط الرئيس المكلف تشير مصادر مقربة منه عبر «الديار» الى ان لا شيء حكوميا جديد، معتبرة ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حاول بمؤتمره الاخير القول انه لا يزال لديه القدرة على التعطيل وما مفاده «انا هنا» تعو حكوا معي، وبالتالي لا «وعملوا معي الـ Deal» ولا سيما بحديثه عن ملف الترسيم وتوجهه باكثر من رسالة ايجابية للاميركيين ودائما بحسب مصادر الحريري التي ختمت بالقول: «رغم كل ما يقوم به باسيل فبالنسبة للحريري ما بقى في Deal مع جبران»!
لتختم بالقول: الرئيس الحريري لن يقدم على تقديم اي تشكيلة جديدة قبل ان يقولوها صراحة وعلنا: لا نريد الثلث المعطل»، باعتبار ان باسيل عاد في كلمته الاخيرة ليسال عمن يسمي الوزيرين المسيحيين المتبقيين وفي هذا اشارة، بحسب مصادر الحريري الى انهم لا يزالون متمسكين بالثلث المعطل.
وعليه، يختم مصدر مطلع على جو 8 اذار معلقا على «العصفورية الحاصلة في البلاد» بالقول: «ليش مين عم يحكي بالحكومة هلق»!