خلال الزيارة عرض دبوسي لابرز المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تقوم الغرفة بمتابعتها خلال هذه الفترة، مستعرضا الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر فيها لبنان عموما ومدينة طرابلس خصوصا، مشيرا الى مجموعة تدابير ستقوم بها الغرفة للوقوف الى جانب ابناء المدينة، فالانسان هو دائما الهدف لمختلف الانشطة والمشاريع، اذ ان انتاجيته تعزز حضوره في مختلف الميادين وتؤدي الى تطور وازدهار المجتمع.
كما اشار دبوسي، الى المشروع الذي سبق واطلقته الغرفة تحت عنوان “طرابلس الكبرى”، خاتما كلامه بتوجيه الدعوة الى المطران سويف، لزيارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس.
بدوره، رأى المطران سويف، ان العمل الاجتماعي والاقتصادي هو انعكاس للاختبار الديني الذي يربط الانسان بعلاقة مع الله وبموقف التضامن مع اخوته البشر، اذ ان نمو الانسان يجب ان يكون متوازيا من حيث النفس والجسد والروح.
كما اكد سويف، على اهمية التجارة، كمهنة متجذرة في الجينات اللبنالنية، فالشاطئ اللبناني عرفها منذ عهد الفينقيين، مشيرا الى ان التجارة في مفهومها العام تتخطى البعد المادي، لتشمل المتاجرة الايجابية بالاخلاق والقيم والتقاليد.
واشار سويف، الى اهمية ربط مدينة طرابلس بمختلف المدن اللبنانية، اذ انها جزء لا يتجزأ من لبنان، ولا يمكن فصلها عنه لا اقتصاديا ولا سياسيا، ولا اجتماعيا.