وقال المتحدث إنه من المقرر عقد الجلسة الأولى لمحاكمة العنصر السابق في القوات الخاصة الأمريكية مايكل تايلور، وابنه بيتر في 14 حزيران في طوكيو.
ويواجه المتهمان عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حال دانهما القضاء الياباني.
وهما متهمان مع شريك ثالث من أصل لبناني يدعى جورج أنطوان زايك، لا يزال متواريا عن الأنظار، بالتخطيط وتنفيذ عملية الفرار بمنتهى الجرأة من اليابان لغصن المتحصن في لبنان منذ ذلك الحين.
وكان غصن قد سجن في اليابان وبعد الإفراج عنه بكفالة هرب في كانون الأول 2019 مختبئا على الأرجح في صندوق للمعدات الصوتية، متجنبا بذلك محاكمة بتهمة الاختلاس المالي أمام القضاء الياباني.
وأوقف القضاء الأميركي مايكل وبيتر تايلور في أيار 2020 بموجب مذكرة توقيف يابانية، وسلمتهما الولايات المتحدة إلى السلطات اليابانية مطلع آذار بعد استنفادهما كل الطعون المتاحة لهما.
ويبقى قطب قطاع السيارات السابق الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف عن الشرطة الدولية “إنتربول”، بعيدا عن قبضة القضاء الياباني إذ لا يرتبط لبنان باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان.
وألقي القبض على غصن الذي يحمل الجنسيات اللبنانية والفرنسية والبرازيلية في تشرين الثاني 2018 في اليابان ويواجه أربع تهم، اثنتان لدخل مؤجل لم يتم التصريح به للسلطات المالية واثنتان أخريان للإخلال بالأمانة.
وأكد غصن براءته من التهم المنسوبة إليه واستنكر وجود مؤامرة أثارها بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تصنيع السيارات اليابانية لإسقاطه.
وبالرغم من غياب المتهم الأساسي في القضية، بدأت محاكمة جنائية في أيلول الماضي في طوكيو بحق المسؤول القانوني السابق في شركة نيسان الأمريكي غريغ كيلي الذي أوقف في اليابان في اليوم نفسه مع رئيسه والذي يدفع مثله ببراءته.