في ظل الارتفاع المستمر لأسعار الترابة الوطنية، التي ناهز سعرها المليون وخمسمائة الف ليرة للطن الواحد، على رغم حاجة السوق الملحة لهذه السلعة الحيوية في صناعة البناء، وعلى رغم كل الوعود التي اغدقت وما زالت من دون نتيجة…
إن ندوة المهندسين الديمقراطيين في حزب الكتائب ، ترفض ما يحصل من احتكار لهذه السلعة من قبل معظم التجار الذين يتحكمون بالأسعار ويرفعونها أضعاف أضعاف سعرها الرسمي، الذي حددته وزارة الصناعة بمئتين وأربعة وستين الف ليرة لبنانية.
وتطالب ندوة المهندسين الديمقراطيين، الجهات المعنية القيام بواجباتها بأسرع وقت ممكن، لأن العاملين في قطاع البناء فقدوا القدرة على التحمل، فالتسويف واللامبالاة يدمران ما تبقى من مقومات الاقتصاد، الذي بات في حاجة إلى إجراءات صارمة لمحاسبة المحتكرين والمقصرّين والمستفيدين.