أعرب وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن عن “تخوفه من المتحورات الجديدة لكورونا، كما ظهر في الهند والبرازيل”، متمنيا على “جميع اللبنانيين ان يكونوا واعين”، وقال: “رغم كل المشهد المأسوي والضبابي الذي عشناه، لم نصل الى الكارثة بمعناها الكارثي، كما حصل في العديد من دول العالم، رغم ضعف الامكانات الموجودة لدينا”.
وأكد أن “التوافق بين كل القوى السياسية وجرعة الدعم التي لاقتها وأخذتها وزارة الصحة العامة من هذه القوى دفعها إلى الايفاء بوعودها”، وقال: “أعدنا، ولو جزئيا، ثقة المواطن بمؤسسات الدولة”.
وأكد خلال تدشينه، أقسامًا جديدة تم تجهيزها في مستشفى قرطبا الحكومي، في حضور النائبين زياد الحواط وسيمون ابي رميا، “أهمية التكامل بين المساعي الرسمية والسياسية والبلدية والمجتمعية من اجل خير الانسان”، مشيرا إلى أن “التحدي اليوم أكبر من إمكانية الدولة في اسعاف المواطنين في هذه الظروف الصعبة”.
ولفت إلى أن “التعاون والمتابعة من قبل نواب المنطقة ورئيس بلديتها ومجلس الانماء والاعمار أوصلانا الى هذه النتيجة، فتحول المشروع من مجرد مستوصف أو مركز طبي الى منشأة استشفائية قابلة أيضا للتوسعة والتكبير”، وقال: “ما زلنا اليوم نصرف على السعر الرسمي للدولار أي 1500 ليرة فلا نعرف كم ستكون قيمة ال500 مليون الجديدة، في حين ان المليار السابق الذي صرف كانت له قيمة اكبر، لكن البحصة تسند الخابية”.
وأشار إلى أن “وزارة الصحة ليست لمنطقة أو فئة معينة، بل هي لكل المناطق وجميع اللبنانيين”، وقال: “ستكون الأيام المقبلة أصعب، لكن ما نقدمه وسنبقى نقدمه إلى المواطن هو الجودة في الخدمات الطبية”.