وبعدما نوه أبو شرف بـ”هذا الانجاز المهم”، لفت إلى أنه “يتضمن مادة وحيدة تنص على أنه “يعتبر العاملون في القطاع الصحي والاستشفائي الذين استشهدوا او يستشهدون نتيجة اصابتهم بفيروس كورونا في مثابة شهداء في الجيش ويستفيد أصحاب الحقوق من عائلاتهم من تعويضات ومعاشات تقاعد جندي استشهد أثناء تأدية الواجب، وتسري عليهم الاحكام عينها المتعلقة بالتقديمات التي تسري على عائلات شهداء الجيش. وتتولى وزارة الصحة العامة بالتعاون مع النقابات المعنية بيان الاشخاص المشمولين بأحكام هذا القانون. ويعمل بهذا القانون اعتبارا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية”.
وشدد أبو شرف على أنه “تم تحويل هذا القانون إلى الهيئة العامة”، معتبرا أنه “سيبصر النور قريبا، بعدما تم التوافق عليه وبعدما صبت النقابة ولجنة الصحة النيابية جهودا كبيرة من أجل إقراره، لعله يشكل لفتة مهمة ولو رمزية لاشخاص ضحوا بأنفسهم واستشهدوا أثناء عملهم في معالجة مرضى كورونا جراء إصابتهم بهذا الفيروس”.