لم يمر حديث كريم بقرادوني امس عن “خلية السبت ” التي كانت تجتمع مع الرئيس ميشال عون في الرابية قبل انتخابه رئيساً بنحو ثلاث سنوات مرور الكرام ، خصوصا في الشق المتعلق بالرواية التي اوردها بقرادوني عن” الاجتماع الاخير ” للخلية والذي طلب خلاله ” الرئيس المنتخب” عون من كل شخص من الحضور طرح مطلب يود تحقيقه“.
رواية بقرادوني رد عليها جماعيا اربعة من اعضاء اللقاء الستة، وهم إيلي الفرزلي، عبدالله ابو حبيب، حبيب أفرام وجان عزيز، فقالوا في بيان “يبدو أن أستاذنا المخضرم، كريم بقرادوني، لم تسعفه الذاكرة أو لم توافقه الدقة في كلامه، والحوار الذي اورده لم يحصل إطلاقاً، لا في الرابية ولا في بعبدا ولا في اي مكان أو زمان آخرين“.
وبحسب رواية بقرادوني امس عن الحوار بين عون والاعضاء فقد ” بدأ بالفرزلي الذي طلب منه المساعدة ليصبح نائباً فأجابه عون “من كل بد، لكن بدها تفاهم مع الحريري”، وتمنى جريصاتي أن يصبح مستشاره للشؤون القانونية او وزيراً للعدل. وحين وصل الدور اليه قال جان عزيز أنا حقي وصلني (كان مدير تلفزيون otv، ومستشاره )، بينما تمنى رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام أن يكون مستشاره لشؤون الأقليات أو وزيراً عن الاقليات في الحكومة، وطلب عبد الله بوحبيب بوصفه سفيراً سابقاً ان يكون مستشاره للشؤون الاميركية، وحين وصل الدور الى بقرادوني أجابه “مسرور بوصولك وحين تحتاجني ستجدني الى جانبك حكماً”.
