احتفلت كنائس قضاء الكورة التي تتبع التقويم الشرقي برتبة دفن المسيح، فأقيمت للمناسبة القداديس الجنائزية.
ففي دير سيدة الناطور في أنفه، ترأس الارشمندريت برثانيوس أبو حيدر رتبة دفن المسيح، في حضور المؤمنين الذين اعتمدوا التباعد الاجتماعي. وبعدها، أقيم زياح في باحة الدير الداخلية والخارجية للنعش وسط التراتيل والصلوات.
وفي الختام، القى أبو حيدر عظة أشار فيها الى أن “فترة الصوم التي نعيشها حاليا والتحضير لعيد الفصح هي من أهم الفترات التي تحييها الكنيسة”، وأكد أن “الانسان بطبعه ضعيف أمام التجربة وقاسي القلب ومتحجر بأفكاره، لذلك يجب التقرب من الله من خلال الصوم والصلاة”.
وشارك أبناء رعية القديسة بربارة في بلدة رأسمقسا بالقداس، الذي ترأسه كاهن الرعية الاب نقولا داوود وفق الوقاية الاجتماعية اللازمة.
وتناول داوود في عظته أهمية الصلب في الديانة المسيحية، داعيا المؤمنين الى “المشاركة والتضحية بالايمان المسيحي ومواجهة صعاب الحياة بالصوم والصلاة، كما واجه المسيح الاضطهادات التي تعرض لها وصلبه بالصبر والصلاة”.
وترأس كاهن رعية القديس نيكولاوس في بلدة برسا الاب موسى الشاطرية القداس، الذي شارك فيه مع المؤمنين بزياح النعش المزين بالزهور حول باحة الكنيسة.
