قال ديبلوماسي عريق “ان صورة فرنسا على المحك بعد التعثر الواضح في انجاح المبادرة الفرنسية لحل الازمة في لبنان، وهي مضطرة لتصعيد موقفها ضد المسؤولين اللبنانيين وهذا ما سيحصل خلال زيارة وزير خارجية فرنسا لودريان للبنان الاسبوع المقبل.“
وتابع: “فرنسا محرجة اذا لم تفرض عقوبات بعد التلويح المتكرر بتوجيهها، وفي الوقت نفسه فهي غير قادرة على توجيه عقوبات جدية بسبب القيود القانونية ولعدم الحماسة الظاهرة لسائر الدول الاوروبية لفرض عقوبات جماعية“.
واشار الى “ان الخروج بالازمة اللبنانية من الجمود القائم يحتاج إلى أكثر من عقوبة تحرم بضع سياسيين من المجيء إلى باريس، ولو أرادت باريس حقيقة أن تكون عقوباتها مؤلمة لتناولت الأصول التي يمتلكونها، ومنها التي حصلوا عليها بطرق ملتوية، كما فعلت مع مسؤولين أفارقة تحت باب الفساد.