لا يزال التهريب مستمرا في منطقة الجومة في عكار حيث تمرّ يومياً عدد شاحنات كبيرة وصغيرة محملة صهاريج تنقل المازوت والبنزين المهرّب إلى داخل الأراضي السورية عبر الطريق العام في بلدة بينو مروراً ببلدة عيات – الزيرة وطريق الشقدوف – عكار العتيقة أوّ طريق عام القبيات – المراحات عكار العتيقة – الشقدوف وصولاً إلى بلدة فنيدق حتى الحدود الفاصلة بين جرد فنيدق و الهرمل ومن ثم إلى الأراضي السورية عبر المعابر غير الشرعية.
وبحسب المعلومات فان الشاحنات تسلك الطرقات يومياً منذ الغروب وحتى منتصف الليل ، فيقوم أشخاص بمراقبة الطريق أولاً تمهيداً لمرور شاحنات التهريب بمواكبة سيارات ذات زجاج داكن للحماية بداخلها اشخاص مدججين بالأسلحة الحربية.
فهل ستتحرك الاجهزة المعنية لوقف التهريب ام ان المهربين سيستمرون في تحركهم بلا حسيب ولا رقيب؟