يقوم البعض بالمقارنة ما بين الازمة الفنزويلية والازمة اللبنانية، على الرغم من المقدرات المختلفة للبلدين، وفي اخر مستجدات الواقع الفنزويلي، أعلنت الحكومة الفنزويلية، زيادة الحدّ الأدنى للأجور ثلاثة أضعاف، لكن حتّى بعد هذه الزيادة لا يزال هذا الأجر غير كافٍ لشراء كيلوغرام واحد من اللّحم بسبب معدّلات التضخّم الهائلة في البلاد.
فهل يصل لبنان الى هذه المرحلة؟ ام ان تشبيه الازمة اللبنانية بمثيلتها الفنزويلية غير دقيق من الاساس؟