ردّت المصادر المتابعة في بيروت الإرباك الفرنسي، الى أمرين، عدم كفاية الدعم الأميركي لمبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون، وعدم ارتياح إسرائيل وحلفائها الدوليين، لوقوف المبادرة وصاحبها على خاطر حزب الله لحسابات تتصل بالعلاقة مع إيران، وفق ما دكرت “الأنباء” الكويتية.
لكن رغم كل ذلك، فإن فريق الرئيس الفرنسي، يرى انه من غير المنطق بقاء الدولة اللبنانية دون سلطة تنفيذية فاعلة، فغياب نواطير لبنان الحقيقيين عن ثعالبه، مكن هؤلاء من تهريب المخدرات بالرمان الى السعودية وغيرها من البلدان، إضافة الى الجوني ووكر بصناديق زجاجات “الخل” فضلا عن وصول لصوص السيارات في بلد الأرز، حتى الى سرقة 4 سيارات لدفن الموتى من منطقة جديدة المتن”.