قال مرجع معني “ان جولة وزير الداخلية محمد فهمي على الحدود اللبنانية في البقاع والشمال نجحت في الشكل في توجيه رسالة الى العالم العربي ودول العالم بان السلطات اللبنانية تسعى جاهدة لضبط حدودها، لكنها لم تحمل إشارات محددة تطمئن خصوصا الجانب السعودي بعد عملية تهريب المخدرات ضمن شحنة رمان الى المملكة العربية السعودية“.
وقال المرجع “قبل الكشف عن كل تفاصيل العملية والجهات الضالعة فيها، لا يمكن الحديث عن اي حل مع المملكة، فالقرار السعودي حازم في هذا الاطار ولن يتغير الا باجراءات جذرية متزامنة مع مواقف رسمية واضحة خارج الادبيات السياسية والتعابير الانشائية“.
وتابع “سبق للمملكة ان وجهت رسائل للمسؤولين اللبنانيين في هذا الصدد ولكن جرى التعامل معها بمنطق ان ما في اليد حيلة حتى وصلنا الى “ساعة الجد”، وما اخشاه ان يتسبب اي خطأ جديد بموقف خليجي شامل يكون ضربة قاضية للاقتصاد اللبناني”.
