وشدد السيد على أن “طرابلس لم تتقبل هذا القرار، وأنها في الأساس تحفظت على مغادرة الأطباء إلى الخارج في هذه الظروف السيئة، في حين أن المرحلة تقتضي مواجهة التطورات المعيشية الصعبة بتكاتف الجميع وتضحياتهم، على أنه يعود لكل شخص أن يبحث عن مصلحته ويتوخى تحصيل رزقه بأي وسيلة ممكنة”.
ولفت إلى أن “رفض التعرفة الجديدة أمر بديهي في ظرف صعب تتآكل فيه مداخيل مختلف الطبقات لا سيما موظفي القطاعين العام والخاص، الذين يتقاضون رواتب لا تكفي ابدا حتى لتوفير البديهيات والأساسيات. كما أن العاطلين عن العمل وفقراء طرابلس سيؤثرون الاستهتار بصحتهم مقابل توفير قوت يومهم، وهذا خطر جماعي في طرابلس بل في كل لبنان، وكان هذا الأمر ليستوجب من الأطباء موقفا مغايرا عما أعلنوا عنه”.
واستمع السيد إلى وجهة نظر النقابة وإلى معاناة الأطباء وارتفاع الاكلاف والمصاريف وأسعار المستلزمات اليومية وامتناع الضمان عن زيادة التعرفة.
أبي صالح
ولفت النقيب أبي صالح إلى أن “قراره تضمن بندا يسمح لكل طبيب بتقاضي ما يراه وفقا لحالة المريض وفي ذلك محاولة واضحة لترك الخيارات كلها متاحة للأطباء”.
وأعلن السيد أن “قرار نقابة الاطباء مرفوض، وأن التعبير عن ذلك مشروع بشتى الوسائل”، موجها التحية لكل أطباء لبنان “الذين دفعوا في مواجهة كورونا ثمنا غاليا وصل إلى حد التضحية بأرواحهم”.