انطلقت صباح اليوم مجموعة من مراقبي مصلحة الاقتصاد جنوبا، نحو سوق السمك “الميرة” في مدينة صيدا، بمؤازرة قوة من مكتب أمن الدولة الاقليمي في محافظة لبنان الجنوبي، للتحقق من عدم إدخال صياديها اسماك “الكارب” النافقة، وبيعها للزبائن والتي شوهد نفوق كميات كبيرة منها مترامية على أطراف بحيرة القرعون بسبب ارتفاع منسوب التلوث فيها.رافق المراقبون في جولتهم داخل سوق السمك، نقيب الصيادين في صيدا نزيه سنبل، حيث عمدوا الى تفتيش مختلف أسماك الصيادين المعروضة للزبائن، والموجودة في براداتهم للتأكد ما إذا كانت تحتوي على تلك النافقة، وأجمع الصيادون لمراقبي الاقتصاد أنهم يعتمدون في عملهم على “صيد الاسماك البحرية من بحر صيدا، دون غيرها من الأنواع النهرية.”سنبل
واكد سنبل ” أن مسمكة صيدا هي الانظف، وتؤمن الأسماك الطازجة للمواطنين، وهي خالية تماما من الأنواع النافقة، فيما اعلن المفتشون أن أسماك سوق “الميرة ” خالية من تلك النافقة في بحيرة الفرعون”.وفي ختام الجولة، توجهوا من سوق السمك نحو محال لبيع المواد الغذائية والسلع المدعومة في المدينة، حيث سطروا محضر ضبط في حق صاحب ميني ماركت بعد التثبت من عدم إعلانه للأسعار، إضافة إلى شرائه مواد مدعومة من الذرة والشاي والنسكافة، من سوبر ماركات كبيرة بالمفرق وبيعها بطريقة غير قانونية عبر زيادة هامش ربح عليها.