تابع رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، مسار الإجراءات التي اتخذت في الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في قصر بعبدا، للتشدّد في مكافحة التهريب من المعابر البرية والبحرية والجوية اللبنانية، لاسيما بعد تكرار الحوادث التي سجلت في الآونة الأخيرة.
كما تابع عون ما توصل إليه التحقيق من معطيات في عملية التهريب بواسطة صناديق الرمان الى المملكة العربية السعودية لاسيما التوقيفات التي تمت في هذا الصدد.
الى ذلك، عرض عون مع النائب أنطوان بانو الأوضاع العامة في البلاد، ولاسيما في منطقة بيروت الأولى والاحياء التي تضررت بفعل الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي.
وأشار بانو إلى أنّه “شكر عون على الاعتمادات المالية التي خصصها للتعويض على المتضررين والتي ناهزت الــ 200 مليار ليرة لبنانية”.
وفي قصر بعبدا رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة العامة للاسكان المهندس روني لحود الذي اطلع عون على عمل المؤسسة خلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي تجتازها البلاد.