أعلنت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي أنها فوجئت “ببيان صادر عن اتحاد بلديات جزين منشور على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، يجافي الحقائق والوقائع ويغفل كل جوانب التواصل والمتابعة من قبل المؤسسة، ويتخذ من مشكلة “تسرب مياه” على طريق منصة لإطلاق شعارات وخطابات “الادارة الذاتية” تحت عناوين التنمية والادارة المركزية”.
وقالت في بيان اليوم: “إن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي التي عملت خلال فترة الازمة الصحية والاقتصادية الضاغطة بكامل طاقتها ووضعت كل مقدراتها في خدمة المواطنين والمشتركين، وتعاونت مع الاتحادات والبلديات والسلطات المحلية والشركاء كافة لضمان استمرارية التغذية بالمياه، تستغرب لجوء الاتحاد المذكور الى “تحريف الوقائع” بهذا الشكل والاسلوب.
ويبدو ان اتحاد بلديات جزين يستطيع التصوير ونشر الصور على الفايسبوك ويقتطع ما يناسبه من المعلومات التي تهم المواطن والحقيقة، ولكنه لا يستطيع ارسالها للمؤسسة، ويبدو ان الغاية ليست اصلاح العطل بل رفع شعار “الادارة الذاتية” تحت عنوان “اللامركزية الادارية”، علما ان الموضوع المرتبط بتسرب المياه متابع من قبل دوائر المؤسسة كافة منذ ابلاغنا بالمشكلة، وقد حضر فريق الصيانة مرتين الى المنطقة وتواصل مع الاتحاد وابلغه بأن المشكلة في تمديدات ليست عائدة للمؤسسة، فأصر على ذلك فطلبنا منه ارسال “بيانات تحديد الموقع” كي لا يكون هناك التباس بالمكان المقصود من قبل فريقنا ولاعادة ارسال فريق آخر للمكان بحسب بيان الموقع من قبله فلم يفعل واكتفى بنشر بيان عبر “الفيسبوك”.أضافت:” ان مؤسسة مياه لبنان الجنوبي التي توفر لمنطقة جزين سواء عبر دائرة مياه جزين أو عبر الدوائر الاخرى المرتبطة جغرافيا بالمنطقة كل مستلزمات الصيانة والتطوير وقامت مع العديد من الشركاء بتنفيذ واحد من أكبر مشاريع تطوير الشبكات والمحطات والتوصيلات المنزلية بملايين الدولارات والذي خص المنطقة بـ “منظومة مياه نموذجية”، تستغرب لجوء الاتحاد الى هذا الاسلوب والى هذا المستوى من الخطاب المجافي للحقيقة والواقع، تدعو الاتحاد الى رفع شعاراته السياسية وخطاب “الادارة الذاتية” بعيدا من المواضيع الخدماتية التي تهم المواطن والمواطنين، لا سيما في هذه الظروف، والتي لم نجده حاضرا فيها عندما كانت دائرة مياه جزين وكل مصالح ودوائر المؤسسة تسعى لتأمين المياه لقرى وبلدات الاتحاد وتطوير منظوماتها وشبكاتها سواء بالنسبة لكفرفالوس – عين المير أو لبلدات اخرى ربما لا يعتبر الاتحاد انها من دوائر اهتماماته وروزنامة واجباته أصلاً. أو لعلها لا تلائم “طموحات سياسية” ولا تخدم “مصالح شخصية” ضيقة”.