تردد في الايام الماضية ان اتصالات تجري بين عدد من الكتل والشخصيات النيابية لاستمزاج الرأي في مدى جدوى الاستقالة من المجلس النيابي لكسر الجمود السياسي القائم والضغط باتجاه تسريع الحل ودرء الانهيار الكبير الذي بات وشيكا.
وتفيد المعلومات ان شخصيات على صلة وطيدة بالقوات اللبنانية وتيار المستقبل وعدد من الكتل النيابية الاخرى تجري مساع في هذا السياق بعيدا عن الضوء، لكنها قوبلت حتى الآن بالتحفظ من منطلق الخوف ان تكون الاستقالة “مغامرة غير محسوبة و قفزة في المجهول في ظل المفاوضات الخارجية غير الواضحة المعالم بعد وانعكاساتها في الداخل اللبناني”.
وكان اللافت في سياق الحديث عن الاستقالة قول عضو “كتلة المستقبل” النائب رولا الطبش امس من “ان اعتذار الرئيس الحريري وارد، ونحن لسنا متمسكين بالمقاعد النيابية في البرلمان ولا بأي موقع”.
يذكر ان ” القوات اللبنانية” كانت تقدمت قبل اشهر باقتراح قانون لتقصير ولاية مجلس النواب.
وليل امس جدد حزب الكتائب دعوته الى استقالة النواب. وجاء في بيان للحزب “المطلوب اليوم ودون اي تأخير انتفاضة النواب على انفسهم وعلى المنظومة التي يغذونها وتقديم استقالتهم فوراً بموازاة قيام حكومة تنحصر مهمتها بإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها “.
المصدر:
لبنان 24
