أكدت مصادر قريبة من الرئيس سعد الحريري لصحيفة “الجريدة” الكويتية أنه “باق على موقفه ولن يتنازل أو يتراجع أو يعتذ”.
وأشارت المعلومات إلى أن “الحريري عندما لوّح بالاعتذار، كان لدى تواصله مع المسؤولين الفرنسيين لتعبيره عن رفض التعاطي الفرنسي مع كل القوى اللبنانية بنفس الطريقة ونفس التوجّه، فهو اعتبر أنه أكثر من سهّل المبادرة الفرنسية، بينما عون وباسيل يعرقلانها، وبالتالي لا يمكن معاملة الجميع بالطريقة نفسها”.
خلال الاتصالات بين الفرنسيين والحريري، أكدت المعلومات أن “الأخير أبلغ المسؤولين الفرنسيين بأنه في حال كانوا يعتبرونه معرقلاً فهو جاهز للتنحي ليثبت لهم مَن هو المعرقل الحقيقي، إلا أنّ الموقف الفرنسي أبدى تفهّمه لموقف الحريري، على الرغم من الاختلاف على نقطة أساسية وهي رفض الرئيس المكلف المبادرة الفرنسية لجمعه مع جبران باسيل. في الخلاصة، لا يبدو أن هناك إمكانية لتسجيل أي خرق، طالما أن كل القوى لا تزال على مواقفها”. وبحسب ما تكشف المعلومات، فإن “الحريري تلقى نصائح خارجية واتصالات طالبته بعدم الاعتذار أو التنازل”.
وتكشف المعلومات عن تواصل حصل في الساعات الماضية بين الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووليد جنبلاط ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، بهدف تنسيق المواقف.
المصدر:
الجريدة الكويتية