حليم اللئيم…عاشر الأم جنسياً وتحرش بإبنتها القاصر “غنوجة قلبه”

9 مايو 2021آخر تحديث :
حليم اللئيم…عاشر الأم جنسياً وتحرش بإبنتها القاصر “غنوجة قلبه”

كتب المحرر القضائي:
بموجب القرار الإتهامي الصادر عن الهيئة الإتهامية في بيروت، تبيّن أن المدعية سلوى.خ(لبنانية) متأهلة من السوري محمد.ع ولهما ثلاثة أولاد قصّر يقيمون جميعاً مع والدة سلوى المسنّة والكفيفة في محلة الوتوات- بيروت، وأن زوج المدعية سافر الى لندن ولا تعرف عنه شيئاً. وتبيّن أن سلوى تعرفت الى المتهم حليم.ذ عبر مواقع التواصل الإجتماعي- خدمة الماسنجر وعرض عليها خدماته، فتوطّدت علاقتهما بحيث تحولت الى علاقة غرامية، فأقام في منزلها وراح يساعدها على قضاء حاجاتها ويقّل أولادها من المنزل الى المدرسة وبالعكس بسيارتها التي سلّمته مفاتيحها، كما سلّمته مفاتيح المنزل ليتسنى له القيام بذلك وإدخال الأغراض كون المدعية تعمل.
 
وتبيّن أنه بينما كان حليم في منزل سلوى التي كانت في عملها، نادى إبنتها القاصر سيرين (١٢ عاماّ) التي كانت تدرس في صالون المنزل مع أخويها الصغيرين وطلب منها الإنتقال الى غرفة النوم لمتابعة الدرس، فإستجابت لطلبه ودخلت الى غرفة النوم حيث طلب منها الجلوس على السرير بعد أن أقفل الباب وجلس بقربها، ثم إستلقى على ظهره وطلب منها أن تفعل مثله ففعلت، ثم راح يتلمّس شعرها ويداعبها، ومن ثم “طلع” فوقها وسألها “مين غنوجة قلبي”، ثم طلب منها أن تطلع فوقه ففعلت، وغمرها بيديه وقد دام ذلك نحو عشر دقائق.
 
وتبيّن أن المتهم أقدم على سرقة مبلغ ٣٥٠ ألف ليرة لبنانية ومصاغ ذهبي عبارة عن سلسال وجنزير ومحبس وخمسة خواتم وحلق عائدة لسلوى وإبنتها من خزانة غرفة والدة المدعية بعد أن طلب من الأخيرة الخروج منها بحجة تهوئتها، ثم باع المصاغ الذهبي المسروق الى صاحب محل مجوهرات في منطقة مار الياس- المصيطبة.
 
وتبيّن أن المدعية، بعد أن علمت بما حصل مع إبنتها القاصر، طلبت منه تسليمها مفاتيح منزلها وسيارتها وقطع علاقته بها على الفور، وعندما حاول إستيضاح السبب رفضت الإجابة، فهدّدها بفضح أمر علاقتهما الغرامية غير الشرعية، فتقدمت بشكوى الى النيابة العامة الإستئنافية في بيروت ضد المتهم بجرمي سرقة أموال ومجوهرات وتحرش جنسي بإبنتها القاصر.
 
وخلال التحقيق الإستنطاقي، أفادت سيرين بأنها قبّلت المتهم على خده بناءً لطلبه وقام بتقبيلها على خدها أيضاً ومداعبة شعرها، ثم إنحنى فوقها وراح يفرك ظهرها من تحت ملابسها، وقد بلغ عدد القبلات خمسة أو ستة، وبأنه لم يطلب منها عدم إعلام أحد بما حصل، فأخبرت والدتها التي طردته، كما أفادت بأنها لم تتعرض للضرب، وأنها كانت المرة الوحيدة التي يتصرف معها بهذه الطريقة.
 
هيئة محكمة الجنايات في بيروت حكمت بالإتفاق بإدانة المتهم بجنحة المادة ٦٣٦ عقوبات وحبسه سنة ونصف السنة وبتغريمه ٤٠٠ ألف ليرة لبنانية، كما إدانته بجنحة المادة ٥١٩ عقوبات وحبسه مدة سنة، وجنحة المادة ٦٥٠ وحبسه مدة ستة أشهر، وإدماغ العقوبات بحيث تطبّق بحقه العقوبة الأولى وحدها لأنها الأشد، وإلزامه أن يدفع للمدعية مبلغ سبعة ملايين ليرة بمثابة تعويض عن العطل والضرر الناجمين عن الجرم الجزائي.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.