بات موضوع البنزين همًّا يوميًا يعيشه المواطن اللبناني في مختلف المناطق، لا بل هاجسًا يفكر فيه خوفًا من انقطاع سيارته من مادة البنزين، وبالتالي عدم تمكنه من الذهاب الى عمله او تأمين احتياجاته اليومية.
فالصورة المشتركة في كل المناطق اللبنانية اليوم، هي زحمة السيارات عند ابواب محطات الوقود، بهدف تعبئة البنزين بقيمة لا تتجاوز الـ 20 الف ليرة في افضل الحالات.وفي الصورة المرفقة، تظهر السيارات مصطفة امام احدى محطات الوقود في قضاء زغرتا، وهي المحطة الوحيدة التي تبيع البنزين اليوم في القضاء، مما يجعل ابناء القضاء امام خيارين: اما الانتظار لساعات طويلة وتعبئة البنزين بكميات قليلة جدا، او العودة الى المنزل سيرا على الاقدام.
المصدر:
خاص لبنان 24