استنكرت “رابطة اطباء محافظة النبطية” في بيان، “القرار القضائي حول قضية الطفلة ايللا طنوس”، وقالت: “لن نناشد لا القضاء ولا الدولة، نناشد الناس الطيبة، الخاسر الاول والاخير، الا يكفي تحطيم كل مقومات العيش الكريم في وطن لم يعرف ناسه الاستقرار يوما حتى يأتوا على تحطيم الهيكل الصحي، الأمان الوحيد المتبقي وبذلك يكونوا قد قضوا على الرئة المتبقية التي يتنفس منها المواطن اللبناني”.
واشارت الى ان “هذا القرار القضائي، وكل الاحترام للقضاء اللبناني، سيؤدي الى مفاعيل تدميرية بحق الكيان الطبي، الذي حاول جاهدا وبكل اخلاص تقدمة العون ووضع كل خبراته لمعالجة مرضاه، ويعلم الجميع وايضا القضاء، أن هناك احتمال حدوث ما يسمى ب”الخطأ الطبي” وارد وفي كل العالم، وليس الطبيب مسؤولا عنه بقدر ما هي مسؤولية المهنة، ومن مخاطرها أن تقع مثل هكذا مشاكل شائكة التفسير، واكثر من يفهمها هم الاطباء الذين يعايشونها ويخافون الوقوع فيها، حتى اكبر واشهر الاطباء ولكن لا تكون سببا لاعدامهم ماديا ومعنويا وربما امنيا”.
وختمت: “الخاسر الأكبر من القفز فوق التصويب السليم لتقييم هذا الأمر هو المواطن الذي لن يجد من يداوي جراحه إن استمر هذا الاستهتار بحقوق وكرامة الأطباء، وعليه نطالب بحصر القرارات الخاصة بهذه الاشكاليات بالنقابة، لانها تبقى الجهة الصالحة الملمة بالتفاصيل والتقييم السليم لهكذا مسائل”.