كتبت “الأنباء” الكويتية: “الحراك الحكومي في إجازة مفتوحة، لا مبادرات، ولا بالتالي لا لقاءات او اتصالات، منذ انتهاء مخاض المبادرة الفرنسية، مع زيارة وزير الخارجية جان ايف لودريان.الستار، مسدل أيضا، على الحراك الدولي والإقليمي، حيث يبدو غياب لبنان جليا، عن عمليات إعادة رسم خرائط النفوذ في المنطقة، الا ما يتناول منها العقوبات الفرنسية المطروحة على الاتحاد الأوروبي.
وقد وضعت جهات رسمية، بعض المرجعيات الأساسية في لبنان بالصورة القاتمة للوضع، حيث بات واضحا، وجود فيتو من جهة خارجية فاعلة على تشكيل سعد الحريري للحكومة، الا ضمن شروط سياسية لا يستطيع تلبيتها، وإلا فسيواجه بفيتو آخر من الجهة المقابلة.الجهات الرسمية، توقفت امام عقدة سياسية إضافية، تتمثل في أن من يضع الفيتو على الحريري لا يسمي البديل، لكنه يحدد المواصفات وابرزها الخروج من تحت عباءة حزب الله، بصرف النظر عن المحادثات الغربية مع ايران، فالمطلوب إعادة لبنان الى الحضن العربي مهما كانت الظروف والصعاب”.