لم يستسغ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الطريقة التي اتم فيها وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان زيارته في بيروت، واعتبر، وفق ما يقول زواره “ان حركة لودريان لم تثمر نتيجة إيجابية، بل وأكثر من ذلك انتهت إلى تعميم غير منطقي في رمي مسؤوليات التعطيل، وقد ساوى بين المعرقلين وأولئك الذين سهّلوا لأقصى الحدود المبادرة الفرنسية”.
هذا الانزعاج وصل بوضوح الى باريس، فأوفدت الخارجية الفرنسية السفيرة في لبنان آن غريو للقاء جنبلاط امس الاول حيث استبقاها الى مائدته.
ووفق مصادر جنبلاط “فقد حمل اللقاء، لناحية حصوله ،رسالة فرنسية واضحة أيضاً، خصوصا وأنّ جنبلاط لم يوفّر أي جهد أو مسعى أو مبادرة لتسهيل تأليف الحكومة”.
واشارت المصادر “ان جنبلاط لا يزال مؤيدا لاية تسوية حكومية واي اقتراح يوصل الى الحلحلة في ما يتعلق بتشكيل الحكومة”.
المصدر:
لبنان 24