لوقفة واحدة نقول فيها بصوت واحد كفاك يا إسرائيل

14 مايو 2021
لوقفة واحدة نقول فيها بصوت واحد كفاك يا إسرائيل

دعا نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد “العرب قادة وشعبا وفصائل على مستوى الشعب الفلسطيني، الى أن نقف جميعا وقفة واحدة متماسكة متحاببة بوجه الغطرسة الإجرامية الاسرائيلية”.وقال في بيان: “ها نحن اليوم أمام مشهد إجرامي جديد ومتجدد، من قبل عدو غاصب مبتكر للجرائم بأنواعها وفظاعتها، ها نحن اليوم كعرب وضمير عالمي، نرى عن بعد أو عن قرب هذه المجازر التي ترتكب بحق الأقصى، ترتكب بحق الناس الأبرياء العزل لمجرد أنهم يدافعون عن كرامتهم، لمجرد أنهم يدافعون عن إنسانيتهم لمجرد أنهم يدافعون عن وجودهم”.

وتابع: “هذا الإجرام المتجدد من قبل هذا العدو الغاصب، أخذ منحى جديدا في شرعنة عمل اعتدائي مستدام ومستمر، رفضته كل المعاهدات والمواثيق الدولية والقرارات الأممية المتعلقة برفض ما يسمى بالاستيطان، فأحدث العدو بدعا جديدة وجرائم جديدة من أجل أن يبسط احتلاله، ومن أجل أن يشرع جريمته، لكن الذي يحصل اليوم هو أمر أكثر من مرفوض، وينبغي أن يوقظ الرأي العام العربي والرأي العام الدولي والضمير العالمي، لأنه من غير المعقول والمنطق، لا بل إنه من أكثر المسائل المعادية للانسانية والكرامة الإنسانية ما نشاهده اليوم من فظائع وجرائم”.

وأضاف: “إن إسرائيل قد عودتنا للأسف على ارتكابات متنوعة في علم الإجرام بحق الشعب الفلسطيني، جرائم بكل المواصفات، فارتكبت الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية، وها هي اليوم تعود وتؤكد استمرارها بإرتكاب هذه الجرائم، التي توصف في القانون الجنائي الدولي وفي المعايير الدولية للجرائم بأنها “ضد الإنسانية” بأركانها وعناصرها ومقوماتها”.وتابع: “نداؤنا اليوم إلى جميع العرب قادة وشعبا وفصائل على مستوى الشعب الفلسطيني، أن نقف جميعا وقفة واحدة متماسكة متحاببة بوجه هذه الغطرسة الإجرامية، التي ما انفكت يوما عن أجرامها وعن تماديها في هذا الإجرام المركب على أساس العقل الإجرامي الذي تنبعث منه رائحة كريهة تتمثل بأفظع الصور، فقد اعتاد أن ينتشي عندما يشتم رائحة الدم وعندما يرى طفلا يقنص وكهلا يضرب وامرأة تداس، ها هو العدو الاسرائيلي ينكشف أكثر فأكثر يوما بعد يوم أمام مرآة العالم وأمام أعين الناس، فكم أنت مجرم بعقلك بسلوكك بمسارك الذي لم تحد عنه يوما، إلا وانتهجت الدم والغطرسة وسيلة لتحقيق أهداف منتفية القيم وتحقيق أهداف وجودية مصلحة لهذا الحزب أو ذاك ضمن هذا الكيان الغاشم الصهيوني”.وختم البيان: “نحتاج في هذا الوقت بالذات الى تضامن حقيقي وجداني أخلاقي عربي قومي إسلامي بوجه هذا المتغطرس هذا الشرير، الذي لن يسلف لا للعرب ولا لغير العرب إلا نموذج الدم ونموذج الإجرام، ولا يكفي اليوم أن نستنكر أو أن نشجب ما يحصل، فلا بد من الصراخ بصوت عال ليسمع من لا يريد أن يسمع على المستوى العالمي وعلى المستوى العربي، ولا بد من وقفة واحدة على المستوى الشعبي والحكومي والضمير الإنساني، نقول فيها بصوت واحد، كفاك يا إسرائيل، كفاك يا أيها العدو إجراما، الم تشبع على مر العقود من شرب الدم؟ الم تشبع من قتل الأطفال والابرياء؟ “.وكان قد سبق للنقيب المراد أن شارك يوم الثلاثاء الفائت في وقفة تضامنية في باحة المسجد المنصوري الكبير، “تضامنا مع أهلنا في القدس ورفضا للارهاب الصهيوني بحق أهلنا في فلسطين وتنديدا باقتحام المسجد الأقصى المبارك واعتداءات قطعان المستوطنين على حي الشيخ جراح”.