يخيّم الهدوء على المنطقة الحدودية وتحديداً منطقة سهل الخيام المُحاذية لمستعمرة المطلة، وذلك بعد انسحاب المتظاهرين الفلسطينيين من المكان إثر محاولتهم تجاوز الشريط الحدودي في المحلة.
ووفقاً للمعلومات، فقد غادرت أيضاً قوة من الجيش الاسرائيلي كانت متمركزة قبالة الحدود، وقد أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة للتأكد من مغادرة المتظاهرين النقطة التي تجمعوا فيها.
وكان هؤلاء الشبان حاولوا عند المساء اختراق الشريط الحدودي، ما أدى إلى استنفار عسكري اسرائيلي واطلاق النار باتجاههم.
ووفقاً لـ”الوكالة الوطنية للإعلام” فإن هؤلاء الشبان هم من أبناء مخيم عين الحلوة، وعندما اقترب بعضهم من السياج الحدودي مع مستعمرة المطلة، علقوا في قناة لجر المياه قرب السياج بسبب اطلاق جنود العدو الاسرائيلي النار باتجاههم وقنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل المضيئة في سماء المنطقة.
من جهتها، ذكرت قناة “الجديد” أن الجيش عمل مع قوات “اليونيفيل” على اخراج الأشخاص الذين علقوا في قناة المياه.
إلى ذلك، ذكرت المعلومات أنّ مديرية الاستخبارات في الجيش أفرجت عن عدد من الشبان من مخيم عين الحلوة، وذلك بعد مشاركتهم بمسيرة على الحدود.
وجاء التحرّك الأخير عند سهل الخيام بعد تحرك أول حصل أيضاً عند الحدود، وقد أسفر عن استشهاد الشاب محمد الطحان (21 عاماً) بعد اطلاق الجيش الاسرائيلي النيران عليه.