حيا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أبطال غزة لنصرة فلسطين، فداء لأمتهم ودفاعا عن دينهم، مشيرا الى ان صواريخ غزة تنبئ بمستقبل اكبر للمقاومة وتعطينا الأمل بتحرير فلسطين من الصهاينة، وهي التي أحدثت تغييرا كبيرا في موازين القوى مع المحتل الصهيوني .
وقال الجوزو في تصريح له اليوم: “مرحبأ بصواريخ غزة.. وتحية لأبطال غزة الذين هبوا لنصرة الأقصى، ودافعوا عن كرامة المسلمين جميعا … صحيح ان التضحيات كانت كبيرة جدا، وان عدد الشهداء من الأطفال والنساء والرجال كان كبيرا، ولكن الكرامة والشهامة والمرؤة، إقتضت ان يسقط هؤلاء على أرض فلسطين فداء لأمتهم .. ودفاعا عن دينهم ..”
وأضاف” ان صواريخ غزة، ألجأت الصهاينة الهروب الى الملاجئ في تل ابيب وغيرها.. ولأول مرة في تاريخ فلسطين النضالي، يشعر الصهاينة بالخوف والرعب، ويهرعون الى الأماكن لتحميهم من هذه الصواريخ، ما يبشر بنشوء قوة جهادية بطولية تستعيد كرامة الشعب الفلسطيني من جديد وتنبئ بمستقبل أكبر للمقاومة في فلسطين.. لتحريرها ..”
وقال الجوزو:” لن نيأس ما دام هناك ثلة مؤمنة أحدثت تغييرا كبيرا في موازين القوة ضد المحتل الصهيوني.. وندعو الله ان يعود شباب فلسطين الى ارضهم وبلادهم لكي يقفوا الى جانب اخوانهم من اجل تحرير ارض فلسطين من هذه الحثالة الصهيونية التي ارسلها الغرب الى بلادنا لتعيث فسادا في الأراضي المقدسة .”
وتابع ” سيزول هذا العار الذي تسبب به اعداء الاسلام والعروبة من صهاينة بريطانيا واميركا والغرب المستعمر، وكما خرج الاستعمار البريطاني والفرنسي من ارضنا، سيخرج حثالة العالم الصهاينة الذين يحتلون بلادنا وقدسنا . العار لبريطانيا التي كانت السبب الأول في احتلال فلسطين بخيانة عربية سقط فيها الشريف حسين، حين وعدوه ان يكون ملكا على العالم العربي كله، فكان ان نفوه الى قبرص ومات غريبا جزاء ما أقدمت عليه يداه … ”
وأضاف” ان شهداء القدس وغزة ويافا وحيفا، هؤلاء بدأوا في الرد على المؤامرة التي قام بها الغرب بإرسال اليهود الى ارض فلسطين، وتحية طيبة لمصر وهي تقف الى جانب اهل غزة، ودورها في وقف الاعتداء على غزة، لقد أصبح الأمل كبيرا جدا بمستقبل زاهر يعيده الينا شباب فلسطين الابطال بعد ان تخلى عنهم ابناء امتهم طويلا وطويلا جدا …”
وختم الجوزو بالقول:” قبلة لكل صاروخ تطلقه الأيدي المجاهدة المؤمنة من ابطال غزة ولو سقط الالاف عبر هذه التضحيات.. هذه الصواريخ الفتية يمكن ان تكبر وان تكون رمزا للدفاع عن ارض الآباء والأجداد في جزء لا يتجزأ من بلاد الشام التي سقطت ضحية الخونة في الماضي والحاضر. وسوف يأتي يوم يقف الابطال وقد رفعوا اعلام العزة والاستقلال بإذن الله وان تمادى اعداء الاسلام في غيهم وجبروتهم .