المباني التراثية تعود الى الواجهة… اهتمام لانقاذها قبل الانهيار

18 مايو 2021
المباني التراثية تعود الى الواجهة… اهتمام لانقاذها قبل الانهيار

كتبت صحيفة “العرب”: في غياب أي اهتمام حقيقي بالمحافظة على بيروت القديمة أو ما بقي منها جاء انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس 2020 ليعيد إلى الواجهة أهمية قصور قديمة لم يبق منها الكثير. بعض هذه القصور تضرر بسبب الانفجار والبعض الآخر في مناطق بعيدة نسبيا عن المرفأ وقد تضرر بسبب الإهمال.

ويعبر معماريون لبنانيون عن أملهم في أن يمنح الخراب الذي نشره الانفجار فرصة تعافي هذه الأبنية ضمن ما يمكن أن يتعافى في بيروت وبقية لبنان.وليس معروفا إلى حد الآن ما إذا كانت هناك جهات لبنانية يمكن أن تستفيق على ما يعنيه فقدان معالم حضارية في بيروت أم أن جهات دولية، من بينها ألمانيا وفرنسا، ستجعل من إعادة الحياة إلى معالم بيروت جزءا من مشروع أكبر قد يرى النور يوما في إطار إعادة بناء مرفأ بيروت.
وتابعت: تنتشر منازل لبنان القديمة في أنحاء الساحل وعبر جبال البلاد مع أروقة فيها أعمدة مفردة وثنائية وثلاثية وأسقف من القرميد.

وبينما تعرض الكثير منها للإهمال أثناء وبعد الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما فإن بعض البيوت تتم المحافظة عليها جيدا وتسكنها عائلات.ومن بين تلك القصور قصر دبّانة الذي شُيّد عام 1721 على يد علي آغا حمود، أحد أعيان مدينة صيدا، ومن القيمين على الشؤون المالية والضريبية في ذلك الزمان.ويمثل قصر دبانة نموذجا للبيت التقليدي في بلاد الشام، كونه يحتوي على جميع خصائص الدار “العربية – العثمانية” الخاصة بتلك الحقبة، وما يتضمنه من عناصر جمالية.
ويزور القصر سنويا آلاف السياح العرب والأجانب، فضلا عن كونه موجودا على خارطة السياحة الداخلية في لبنان، وعلى مقربة منه يقع جامع الأمير فخرالدين، وكنيسة الروم الكاثوليك، ويمكن مشاهدتهما من نوافذ القصر.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا