كان لافتًا اللقاء الذي عُقد بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والسفيرة الفرنسية آن غريو، والذي إستغرق ساعة ونصف الساعة، حيث أُفيد بأن “البيك” كان صريحًا مع السفيرة غريو لجهة اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان مع ممثلي المجتمع المدني، والذي إستثنى فيه المعنيين مباشرة بالأزمة الحكومية ، إضافة إلى ما نقلته السفيرة عن حرص فرنسي على الوقوف على رأي جنبلاط في السبل المتاحة للمرحلة المقبلة في مواجهة عقم المسار أمام تشكيل الحكومة.
ووفق بعض المصادر المطلعة فإن النقاش تناول حرص جنبلاط على التمسك بالتسوية، وتشديده على ضرورة إستنفاد كل الخيارات المتاحة، وبعد ذلك يمكن التفكير بفتح صفحة حكومية جديدة.