صدر عن مكتب النائب والوزير السابق الدكتور أحمد فتفت البيان الآتي:
مذهل ومثير للإشمئزاز كلام وزير خارجيّة العهد أو بالأحرى وزير خارجية حزب الله كما ظهر واضحاً في مقابلته التعيسة.لم يتوانَ وزير الصدفة عن تزوير التاريخ.
هل يتجرأ هذا المعالي على التذكير بمن أوجد فتح الإسلام ومن أطلق شاكر العبسي من سجون دمشق وأرسله الى لبنان لزرع الفتنة وذبح شهداء الجيش اللبناني تحت حماية من قال إنّ “إقتحام البارد خط أحمر”؟!
هل يتجرأ هذا المعالي على التذكير بكل المكاتب والمعسكرات التي فُتحت علناً في دمشق لجمع المقاتلين وإرسالهم الى العراق بعد سقوط صدّام حسين فكانوا داعش ؟!!
هل يتجرأ هذا المعالي على الحديث عن إجرام وإرهاب النظام السوري تجاه شعبه ، واللبنانيين سابقا ، ممّا أوجد البيئة الملائمة للإرهاب والتطرّف فبرّر جرائمه ؟!
هل يتجرأ معاليه على التذكير بالباصات المكيّفة التي أمّنها حزب الله لمقاتلي داعش للإنسحاب من الجرود على الحدود اللبنانيّة السوريّة ؟!
هل يتجرأ هذا المعالي أنّ يُقرّ بمن أدخل وحمى وإستعمل النيترات في المرفأ والذي أّدى الى جريمة 4 آب ؟!
لا يا صاحب معالي الصدفة، لن تتجرأ أبداً الاّ على الإفتراء ، فأنت مستشار هذا العهد ولاننتظر منك
الاّ كلّ سيئ ومهين ومؤذي للشعب اللبناني وأصدقائه .
الخليج والمملكة العربية السعودية أنقذوا لبنان وإقتصاده وأبنائه مرّات ومرّات دون مقابل مادي أو سياسي إلاّ الأخوّة والمحبة .
أنت لم تسيئ للخليج ، إنمّا للدبلوماسيّة وللذكاء ، وأولاً وأخيراً للشعب اللبناني كما يفعل من إختارك مستشاراً ووزيراً ومن غطّى جرائم وإرهاب السلاح غير الشرعي .
صاحب معالي الصدفة، نحن عرب أولاً وثانياً وأخيراً، ونفتخر بعروبتنا وبأصولنا البدويّة. المسيحيون العرب من الغساسنة الى مار مارون كانوا قبائل بدويّة .
الإسلام إنطلق مع الرسول الأعظم من بداوة العرب الى أكبر حضارة في الشرق .
لا يا معالي الصدفة ، ينقصك الكثير الكثير من الثقافة قبل الدبلوماسيّة ، إذهب أنت ومن تُمثّل الى حيث يجب أن يركن الحمق والجهل والحقد والإرتهان والتذلّل لمشروع الهلال الفارسي والسلاح الغير شرعي .