صعوبات تواجه انطلاقة حركة “الإستقلال الثالث”

19 مايو 2021
صعوبات تواجه انطلاقة حركة “الإستقلال الثالث”

كتبت غادة حلاوي في “نداء الوطن”: من يتابع مسيرة المشنوق السياسية يدرك أنّ حراكه الأخير لا يمكن أنّ يكون عملاً فردياً مركزه مكتبه في الصنائع. وبالطبع ليست مبادرة بيروتية أو ذات أهداف انتخابية. هو الذي يداوم على التأكيد أنّه لن يكون مرشّحاً إلى الانتخابات النيابية في ظلّ القانون الحالي، الذي يعتبره قانون “قايين وهابيل”. والمشنوق معروف بامتداداته وخلفيته وعلاقاته العربية الواضحة، وأنّه على تواصل مستمرّ مع أبرز السفراء العرب المتواجدين في لبنان حالياً.

في حديث لـ”نداء الوطن” يقول المشنوق إن هناك “صعوباتٍ تواجه انطلاقة حركة الاستقلال الثالث، تحديداً في الاتصالات الجارية مع قوى وشخصيات مسيحية، على الرغم من أنّ الفكرة انطلقت من عباءة بكركي، وهدفها الوقوف إلى جانب البطريرك بشارة الراعي ومبادرته، دفاعاً عن الكيان اللبناني وعن اتفاق الطائف وعن استقلال القرار السياسي الذي تحتلّه إيران”. نحن أمام شهر مفصليّ إذاً. والعمل جارٍ لتجميع المعارضين لإيران في جبهة سياسية موحّدة، سيكون المشنوق أحد وجوهها، بالتزامن مع نشوء طاولات حوار سعودي – إيراني من بغداد إلى دمشق، مروراً بالحوار الأميركي الإيراني في فيينا.

لكن في الأساس لا يمكن تفويت إطلالة المشنوق، سواء لناحية الإعلان عن “حركة الاستقلال الثالث”، أو لاختياره التصويب على “الاحتلال السياسي الإيراني لقرار لبنان”.