كتب نذير رضا في “الشرق الاوسط”: “عكس إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الحدود الإسرائيلية للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، قلقاً من محاولات جرّ لبنان إلى توتر، وما إذا كان إطلاق الصواريخ «البدائية» ينطوي على رسائل أمنية تتخذ من الأراضي اللبنانية منصة لها، في ظل شح معلومات أمنية حول الجهات المتورطة في عمليتي إطلاق الصواريخ، كان آخرها منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.
ونفى أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات «أي علاقة بالصواريخ»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «موقفنا واضح وتعرفه الدولة اللبنانية، ويتمثل في التحرك السلمي والمشاركة في المظاهرات والاعتصامات والمسيرات السلمية في كل لبنان لدعم أهلنا في فلسطين وهو واجبنا».
وقال أبو العردات: «نقدر موقف لبنان وشعبه والدولة اللبنانية المساندة للدولة الفلسطينية، ونحترم القرارات اللبنانية وخصوصية الوضع، ونحن على تنسيق تام مع الدولة والأحزاب في لبنان حول هذا الموضوع وسواه”.