لم تستغرب مصادر سياسية عبر “اللواء” المواقف والافتراءات المناهضة والتحريضية التي أعلنها رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط تجاه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة، باعتبارها تؤشر الى المنحى السلبي الذي بلغته العلاقة الشخصية بين الرجلين قي الوقت الحاضر.
وقالت: “ان مواقف جنبلاط تعبّر عن ضيقه وعدم قدرته على فرض توجهاته وممارسة دور اكبر من حجمه في مسار تشكيل الحكومة والواقع السياسي العام، ولذلك يرمي الاتهامات جزافا بعيدا عن الحقيقة ويحاول ايهام الرأي العام بوقائع غير صحيحة ولا سيما ما يتعلق منها بإلصاق مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة بالرئيس المكلف، في الوقت الذي يعلم القاصي والداني ان ما نقله عن موافقة رئيس الجمهورية ميشال عون على الافكار والصيغ لاخراج ازمة التشكيل من مازقها كان ينقضها رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل علانية”.
ولاحظت المصادر تجنّب جنبلاط توجيه او توصيف مواقف عون وباسيل على حقيقتها حاليا حتى بفضائح الكهرباء او باعادة التفاوض على تحديد الحدود البحرية لغاية ما بنفس يعقوب