هنأ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي “المديرية العامة للجمارك وشعبة المعلومات ومكتب مكافحة المخدرات في الجنوب التابع للشرطة القضائية على احباطهم محاولة تهريب نحو 4 اطنان من حشيشة الكيف كانت معدة للتصدير الى الخارج عبر مرفأ صيدا على متن الباخرة Soldier Cesar” ” التي كانت ستتجه الى الاسكندرية في جمهورية مصر العربية ، حيث كانت كميات الحشيشة المهربة مخبأة ضمن صناديق حديدية مصفحة داخل حمولات من حديد الخردة مصدرها منطقة البقاع. واثنى فهمي على التنسيق المميز بين هذه الأجهزة والقضاء المختص والذي كان نتاجه هذا الانجاز الذي تحقق ” باللحم الحي ” كما قال، ورغم ضآلة الامكانيات .
وكان فهمي انتقل ليلاً الى صيدا وتوجه مباشرة الى مرفئها القديم واطلع عن قرب على تفاصيل هذه العملية النوعية التي نفذتها ضابطة ومكتب جمارك صيدا ومكتب مكافحة المخدرات في الجنوب تحت اشراف النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان ، حيث عاين فهمي الكميات المضبوطة من الحشيشة بحضور مدير عام الجمارك بالانابة ريمون خوري والمدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش ورئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب الرائد هيثم سويد ورئيس الضابطة الجمركية في صيدا الرائد عمر غاريوس ، ورئيس شعبة صيدا البرية النقيب ريان شريف .
فهمي
وقال الوزير فهمي :استكمالا لكافة الاجراءات التي تم اتخاذها من اجل او بهدف الضغط على كافة شبكات التهريب وليس فقط تهريب المخدرات وانما كافة الشبكات هذا هو نتاج هذا العمل بالاضافة الى التنسيق المميز بين المديرية العامة للجمارك الذين اهنئهم من قلبي وشعبة المعلومات ومكتب مكافحة المخدرات التابع للشرطة القضائية تم ضبط حوالي اربعة اطنان من حشيشة الكيف كانت معدة للتصدير خارج لبنان “.
واضاف” ان هذا العمل هو عمل باللحم الحي كما قلت سابقا وبحاجة الى معدات حديثة وبحاجة لعدة امور وان شاء الله بأسرع وقت ممكن سيكون لدينا احدث المعدات الموجودة في العالم .
وردا على سؤال حول ما يمكن القيام به في ظل افتقار المرافىء لأبسط مقومات التجهيز قال “مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة واحدة ونحن بدأنا بها وان شاء الله خير اتكلوا على الله “.
وعن الرسالة التي يوجهها الى المهربين قال فهمي: “نقول لهم اننا نؤذي مجتمعاتنا ومجتمعات كافة الدول دون استثناء وهذا الامر يؤذي لبنان واقتصاد لبنان وكما رأينا ما حصل مع المملكة السعودية وهذا يؤذي الاقتصاد في لبنان وخاصة ان الوضع الاقتصادي في لبنان كل العالم تشعر به وتلمسه لمس اليد وهناك ناس لا تستطيع ان تشتري حليبا لبيوتها فلنشفق على مجتمعنا اولاً قبل ان نشفق على مجتمعات كافة الدول” .