زحلة استقبلت ذخائر القديسة ريتا في قداس ضمّ عشرات المصلين

22 مايو 2021
زحلة استقبلت ذخائر القديسة ريتا في قداس ضمّ عشرات المصلين

استقبل عشرات المصلين من زحلة والبقاع ذخائر القديسة ريتا التي أحضرها المهندس اسعد نكد من الدير حيث رفاة القديسة ريتا في منطقة كاسيا في ايطاليا، لتوضع بشكل دائم في الكابيلا التي شيدها ونجله اسعد الى جانب مقام السيدة العذراء في زحلة منذ 14 عاماً، وسط اجراءات لافتة للوقاية من جائحة كورونا باعتماد المعايير الصحية.
 

 
وللمناسبة رأس  مطران زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك عصام يوحنا درويش قداسا احتفاليا لمناسبة عيد القديسة ريتا في مقام سيدة زحلة والبقاع، في حضور الاساقفة انطونيوس الصوري وبولس سفر و المطران نيفن سيقلي والاب ايلي صادرممثلا المطران جوزف معوض ولفيف من الكهنة ورؤساء الاديرة وحشد من الفاعليات البلدية والاختيارية والجمعيات الروحية في زحلة والبقاع .
عظة درويش
والقى المطران درويش عظة شكر في بدايتها  اسعد نكد وعائلته “الذي جعل من اكرام القديسة ريتا بشتى الوسائل همه الاكبر وقد علمته ان يفتح قلبه ويده لكل خدمة ومساعدة”، وقال: ان مجتمعنا بحاجة الى امثاله في تحقيق المحبة بالفعل لا بالقول”.
وقال: “في هذا الإنجيل وضع يسوع شرطا واحدا للداخلين في حظيرته ومرعاه، أن تكون المعرفة متبادلة، فكما هو يعرفنا علينا نحن أيضا أن نعرفه: “أنا الراعي الصالح أعرف خرافي وخرافي تعرفني” نحن نخصّهُ وننتمي إليه وهو يدعونا باسمنا ويحترم حريتنا، يبحث عنّا ويُحبنا. يعرف ما نعانيه ويفهم فشلنا وخيبة أملنا، لكنه يستقبلنا ويحبنا كما نحن عليه ويساعدنا لنتخطى الصعوبات التي نمرُّ بها.يؤكد يسوع أيضا في هذا الإنجيل، أنه الراعي الصالح الوحيد، الذي يجمع الجميع في رعية واحدة. فالكلمة، أي يسوع، هو الراعي الحقيقي الذي بذل حياته. فمهما تعددت كنائسنا وطوائفنا، تبقى الحظيرة واحدة والراعي واحد. هذا الراعي مازال يجوب الأرض، يبحث عنا ليحملنا على كتفيه ويعيدنا إلى الحظيرة، أي إلى الكنيسة الواحدة”.
 

نكد
بدوره، رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء زحلة اسعد نكد قال إنّ “زحلة تستأهل منا الكثير وهي المدينة المنفتحة على الجميع، وما كانت هذه الكابيلا لولا سهر وعناية القديسة ريتا والسيدة العذراء لهذه المدينة والبقاع واهلهم المحبين للسلام”.