باقون هنا ورحلة التغيير بدأت

22 مايو 2021
باقون هنا ورحلة التغيير بدأت

أكّد الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر أن “لا عودة عن مكافحة الفساد، ولا عودة عن الخط السيادي وكسر الحواجز الطائفية، ومن هنا نتوجه الى أبناء المدينة وفعالياتها ومشايخها لنؤكد لهم ان رحلة التغيير بدأت، وسنناضل سوياً لمحاربة الفقر المستشري”، وقال:” نحن قادمون على استحقاق كبير، والمعركة ستكون في الشارع، والجامعات والمناطق بالتضامن والنضال، والذي يظن أن بإمكانه فصل اللبنانيين وتجويعهم ورهن قرارهم للخارج ووضعهم في محور فهو مخطئ، لبنان سيكون وطناً سيداً مستقلّاً حيادياً، لا مركزي ومدني ولن يكون مستقبل للبناني دون الآخر”.

كلام داغر جاء خلال مؤتمرٍ صحافي عقده بعد زيارة تفقّدية الى إقليم طرابلس الكتائبي، برفقة حشود شعبية شمالية وشخصيات وفعاليات طرابلسية وحضور كتائبي من اعضاء المكتب السياسي ومسؤولين في الأمانة العامة، حيث كشف على الأضرار، وقال:” نحن نرفض العودة الى الأمن الذاتي بل نتّكل على الدولة اللبنانية التي عليها تحمّل المسؤولية لحماية كافّة الأراضي التي مهمّتها حماية الشعب وليس الطبقة السياسية الفاسدة، وليكن هذا الشيء واحداً، ونحن متأكدون أن الأجهزة الأمنية ستنحاز أخيراً للناس”.

وشدّد داغر على أن “كسر الحواجز الطائفية الذي تقوم به كل من الثورة والكتائب اليوم هو ما زعج البعض، وأراد هذا البعض إرسال هذه رسالة للأحرار في هذا البلد”، وقال:” هؤلاء الذين ينزعجون من توحيد الثورة وقوى التغيير ومن مواقفنا السيادية هم ضد السيادة وهم أزلام المنظومة وهم الطائفيون، ولهم نقول وصلت الرسالة بوضوح”.وفي سياقٍ متّصل أضاف: “نحن نرفض العودة الى الأمن الذاتي بل نتّكل على الدولة اللبنانية التي عليها تحمّل المسؤولية لحماية كافّة الأراضي التي مهمّتها حماية الشعب وليس الطبقة السياسية الفاسدة، وليكن هذا الشيء واحداً، ونحن متأكدون أن الأجهزة الأمنية ستنحاز أخيراً للناس”.وتابع: “رسالتنا اليوم أننا لم نخف يوماً، ولم نساوم ولا نُرَهَّب ولا تراجعنا يوماً ولا ساومنا يوماً، لم نفعلها من قبل ولن نلجأ اليها اليوم ولا حتى الى التقوقع الطائفي”.ولفت الى أن “طرابلس هي مدينة الخير والعلماء وبيت الكتائب في طرابلس موجودٌ منذ أربعينيات القرن الماضي وليس منذ الماضي القريب”. وشدّد داغر على أن “لا شيء يفصل الكتائب عن طرابلس، ومحبة طرابلس هي في قلب كل كتائبي”، و قال:” نعلم جيداً أن أهل المدينة هم من أوجدوا هذا البيت في قلوبهم وهذا ما أسمعه دائماً من رئيس الإقليم وهذا ما زعج البعض”.وختم داغر بالقول:” نشدّ على يد رئيس الإقليم والشباب، ونحن نفتخر بالعدد الكبير من طلبات الانتساب للحزب في طرابلس الذي وصلنا في الآونة الأخيرة وسنبقى دائماً على العهد نتابع رسالتنا، مهمّا اشتدّت التهديدات ومهما علت أصوات المنزعجين”.