تجدد السجال العوني القواتي على خلفية ملف النازحين السوريين

23 مايو 2021
تجدد السجال العوني القواتي على خلفية ملف النازحين السوريين

كتبت بولا اسطيح في” الشرق الاوسط”: لا يكاد السجال بين الحزبين المسيحيين الأكبر في لبنان، «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» يهدأ، حتى يعود ليستعر دون سابق إنذار، وآخر فصوله الخلاف على مقاربة مشاركة النازحين السوريين بالانتخابات الرئاسية السورية.
 
فرغم اتفاق الطرفين على وجوب إسقاط صفة النازح أو اللاجئ عن كل سوري صوت للرئيس السوري بشار الأسد من منطلق أنه لا يخشى العودة إلى كنف النظام، فإنهما يخوضان معركة أخرى عنوانها شد عصب الشارع قبل عام من الانتخابات النيابية.
 
واعترض «العونيون» على التحركات «القواتية» في الشارع، واستهجن الوزير السابق غسان عطا الله، عضو المجلس السياسي في «التيار» ما سماها «همجية» في التعاطي مع الناخبين السوريين، واعتبر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «جعجع عديم الرؤية السياسية منذ 40 عاماً، وهو لطالما حملنا تبعات رهاناته الخاسرة في سبيل سعيه لتحسين وضعه الشخصي ظناً أنه بذلك يشكل زعامة معينة». وتساءل عطا الله: «كيف يمكن أن نفسر لدول العالم أن هناك من تصدى بالقوة وبهمجية لسوريين كل ما فعلوه أنهم أرادوا التوجه إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن آرائهم».
 
وبمقابل اتهامات العونيين للقواتيين بالانقلاب على مواقفهم بما يتعلق بملف النازحين، أكدت مصادر قيادية في «القوات» أن «موقف الحزب لم يتغير إنما ما يحصل أن العونيين يقومون كعادتهم بعكس ما يقولون، وإلا لماذا لم ينجزوا عودة النازحين أو ينظموا دخولهم ، وكان للتيار الوطني الحر عشرة وزراء في الحكومة .
 

المصدر:
الشرق الأوسط