نبّهت نقابة الوكلاء البحريين، إلى أنّ “انقطاع الكهرباء المكثّف عن مرفأ بيروت سينتج عنه كارثة مالية واقتصادية تتمثل بتلف البضائع المبردة في ما يقارب 500 حاوية غالبيتها من فئة 40 قدماً، تحتوي على أدوية وأغذية ولحوم قيمتها عشرات ملايين الدولارات”، لافتة إلى أنّ “هذا الواقع الأليم يتفاقم مع عدم التجديد للمدير العام الحالي بالتكليف المهندس باسم القيسي، أو تعيين بديل عنه، وينتج عنه شلل في مجلس الإدارة وتوقف تسيير أعمال الصرف والشراء للمازوت والصيانة الضرورية لمولدات المرفأ.
ولفتت في بيان إلى أنّ “الواقع الخطير القائم يضرب محطة الحاويات وعملاءها من مستوردين ومصدرين وخطوط ملاحية يستدعي من وزير الوصاية ميشال نجار اتخاذ كافة القرارات الضرورية والحصول على دعم الحكومة الحاسم لتأمين الكهرباء من دون انقطاع عن محطة المرفأ كما كان مؤمناً في الأشهر السابقة”، مضيفة أن “مخزون المازوت الحالي في خزانات المرفأ قد لا يكفي حتى نهاية يوم غد، وبالتالي ترفع نقابة الوكلاء البحريين الصرخة إلى جميع المعنيين لتأمين أدنى مقومات الصمود والاستمرار لمرفأ العاصمة بيروت في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وذلك خدمة للمصلحة العامة”.