صدر عن هيئة الطوارئ الصحية في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:
تتزايد شكاوى الناس الصحية، ونذكر منها على سبيل المثال:１- إختفاء عدد من الأدوية، بما فيها أدوية الأمراض المزمنة، البنج، المستلزمات الطبية والأدوات المخبرية، وإدخال ردائف غير مُعتمَدة إلى السوق اللبناني بينما يتم تهريب أدوية الى خارج لبنان ذات جودة، بذريعة الدعم.
２- صعوبة الحصول على بعض اللقاحات، في ظل إنخفاض في نسبة التحصين لدى الأطفال، كما وتسبُّب التأخير في التلقيح ضد كورونا إلى حصول إعداد كبيرة من الوفيات وتصاعد المناعة المجتمعية المرضية على حساب المناعة التحصينية３- إغلاق أعداد كبيرة من الصيدليات، العيادات، المختبرات، والمراكز الصحية، وصعوبة متزايدة في الحصول على أدوية أساسية ورعاية شاملة. ４- شبه إختفاء مركّبات حليب الرضّع في الصيدليات والسوبرماركت، بما فيها الأنواع الخاصة بالحالات المرضيّة، ولجوء الناس إلى إطعام أطفالهم أنواع حليب غير مناسبة للعمر والحالة الصحية.
５- اختفاء سجل الإرشادات للأهل والأطفال، والتخوّف من صعوبة الحصول على السجل الصحي الخاص للأطفال ６- تعرّض التغطية الصحية والإجتماعية للخطر، في الضمان الإجتماعي، التعاونيّات، الجيش، الأمن الداخلي وسائر أنواع التأمين الصحي، مما يزيد ن صعوبة الدخول إلى مستشفى والحصول على الطبابة والتمريض، الأدوية والمستلزمات، الرعاية والمعالجة، مع هبوط أداء النظام الصحي من الدرجة ٢٣ إلى ما دون ال١٠٠، وليس كالنظام الهندي كما يُشاع، إنما بسبب إهمال النظام الصحي في توفير مقوّمات الصمود الطبية وفي تنفيذ التوجيهات العلمية التي أوصت بها الجمعيات العلمية واللجان الطبية إلى وزارات الصحة المتالية. وفي ظل الأزمات الصحية المتّصلة، المتراكمة والمتكاثرة، على صعيد الفرد والمجتمع، وفي خضم تفاقم المواجهات اليومية في المحلات والصيدليات، في أقسام الطوارئ والعناية المركّزة، يجهد الناس ويغضبون حتى جهارا وظلما ضد الجسم الطبي، لتأمين حاجاتهم الأساسية، من خلال استمرار “وهم” الدعم المُمَوَّل من تعبهم المجهد وأموالهم المختفية وأرصدتهم المحجوبة، وذلك للحصول على “الخبز اليومي، الدواء الآني، والمعالجة الطارئة”،تناشد هيئة الطوارئ الصحية القيّمين على الملفات الطبية:1- منع تخزين الأدوية والمواد الغذائية الأساسية، ووقف التهريب على أنواعه، من خلال تشكيل اللجنة المستقلّة الشاملة التي تجمع عمداء كليات الطب والتي نطالب بها للإشراف على استقلالية الأعمال ومرجعيّتها العلمية، وليس بتفتيش مُسيَّر من أهل المصالح وبعلم مُسبَق منهم ولهم. 2- توفير “السلّة الصحية”، بما فيه لائحة مُبسّطة للأدوية الأساسية (أكثر من ٤٠٠٠ دواء مدعوم، بينما لائحة منظمة الصحة العالمية دون ال ٥٠٠)، كما والسهر على تواجد السجل الصحي الخاص بالطفل، من خلال التعانون مع جهات مانحة مثلما حصل في الماضي. 3- تحديد لائحة بالأدوية المزمنة الضرورية، وتأمين التمويل لها من خلال منصة مشتركة مع منظمة الصحة العالمية والدول الصانعة. 4- الطلب من هيئة الأمم المتّحدة ومنظّمة الصحة العالمية إدراج لبنان ضمن لائحة الدول الفقيرة، مما يسمح بالحصول على اللقاحات بأسعار متدنّية في تصنيف GAVI، في سبيل توفير هذه الللقاحات مجانا للناس.5- توفير حماية قوى الأمن الداخلي للمراكز الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعناية المركّزة. 6- تحسين النقل الطبي الإسعافي، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، ودعم الخدمات الطبية الطارئة، بما فيها مستلزماتها التقنية وطواقمها المهنية.كما تطالب هيئة الطوارئ الصحية المعنيين:1- الإسراع في تنفيذ برنامج التحصين ضد كورونا، والذي لم يكتمل حتى عند ٥% من الناس.2- رفع حجة الجائحة في محاولتها منع اجراء الإنتخابات، والسماح بحصولها في اسرع وقت ممكن.وتتوجه هيئة الطوارئ الصحية للّبنانيين:1- لتشكرهم على التزامهم الارشادات المطلوبة، ما أدى الى الحد من إنتشار الوباء.2- لتحفيزهم على الإستمرار في إعتماد الحيطة والوقاية وفي متابعة التلقيح، لتفادي السيناريو الهندي، بالتوازي مع واجبات الدولة في الترصّد عند الحدود.
