دعا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، الى إلغاء النظام الطائفي في لبنان، وإقامة نظام متحرر من الطائفية، تكون فيه رئاسة الجمهورية مداورة بين الطوائف اللبنانية، وليس حكرا على أحد، وسأل: لماذا لا يكون الرئيس كاثوليكيا أو أرثوذكسيا أو شيعيا أو سنيا او درزيا أو أرمنيا، فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات؟، ورأى ان هناك طوائف تريد السيطرة على الباقين، معتبرا أن ما يجري ليس معقولا، فالحروب قامت في لبنان بسبب الخلافات مع رئيس الجمهورية الذي ينفرد برأيه، مشددا على ان الطائفية خطر كبير على لبنان وقد عطلت فيه كل شيء.
وقال الجوزو في تصريح لـ “الأنباء” الكويتية: “ان هناك خطأ تاريخيا كبيرا ارتكب في لبنان، ومن ثم في اتفاق الطائف، بتثبيت طائفية رئيس الجمهورية واعتباره مارونيا، وفرنسا هي السبب”.
وأضاف :”ان رئيس الجمهورية اليوم أساء للمسيحيين وللموارنة، بما تسبب به لهم بهجرة الشباب المسيحي، لذلك فإن مسألة وجود رئيس جمهورية ماروني اثبتت فشلها”.