كتبت هديل فرفور في” الاخبار”: أكثر من حالة سجّلها «مرصد السكن» في منطقة المدوّر العقارية في بيروت، طُلب فيها من مسـتأجرين لدى الأوقاف زيادة قيمة الإيجار أو الإخلاء. وقد تواصل عدد من المُستأجرين مع معنيين في الأوقاف شاكين تعرّضهم للابتزاز.
تشير تقديرات «المرصد» إلى أن الأوقاف تملك 29 عقاراً على الأقلّ، سكنية وتجارية، في منطقة المدور. الباحثة المَدينية في «استديو أشغال»، تالا علاء الدين، التي كشفت ميدانياً على البيوت والعقارات في المنطقة، أوضحت لـ«الأخبار» أن المسح أظهر أن نسبة كبيرة من المُقيمين من المُستأجرين القدامى، «والمُشكلة الأساسية التي يعاني منها هؤلاء هي رفع الإيجارات». ورجّحت أن يكون عدد التهديدات بالإخلاء أعلى من تلك التي رُصدت”.
“الأخبار” تواصلت مع المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض للوقوف على موقف البطريركية من ملف إخلاء المُستأجرين في منطقة المدور، فأحالها إلى مطرانية بيروت. الأخيرة نفت أن تكون لديها أوقاف في منطقة المدور تحديداً، وأكدت مصادرها أنها تقوم حالياً بمساعدة المُستأجرين لديها. الإجابة نفسها تكررت على لسان كل من المعنيين في مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك ومطرانية بيروت للروم الأرثوذكس لجهة نفي ملكيتهما لأي عقارات في المنطقة.
وبالبحث عن مالكي العقارات التي أُنذر مستأجروها بالإخلاء، تبيّن أن عقارات تواصلت منها تعود ملكيتها إلى دير مار الياس الراس التابع للرهبانية المارونية، ما يعيد الكرة إلى ملعب بكركي.
المصدر:
الأخبار