وصفت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة تكتّم كل الاطراف على فحوى الاتصالات الجارية، بأنه “يؤشر إلى جدية واهتمام للخروج بنتائج مشجعة تبشر بتحقيق التقدم المطلوب باتجاه مسار تشكيل الحكومة الجديدة”، الا انها اعتبرت ان “انضاج الطبخة الحكومية بصيغتها النهائية ما يزال يتطلب الاتفاق على حقيبتي الداخلية والعدلية، وقد يكون هذا الامر ممكنا بعدما تقدم عون والحريري بأكثر من اسم وبالتالي اصبح الاتفاق على الاسمين المرشحين لتولي هاتين الوزارتين اسهل من السابق، اذا صفت النوايا”.