فِلَسطين بين التطبيعِ والمقاومة

29 مايو 2021
فِلَسطين بين التطبيعِ والمقاومة

نظّم التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين بالتزامن مع عيد المقاومة والتحرير يومًا مفتوحًا عبر منصّة زووم Zoom تحت عنوان “فلسطين بين التطبيع والمقاومة”. شارك في هذا اللقاء الأكاديمي نخبة من الأساتذة والباحثين في مجال العلوم السياسية والاجتماعية والقانون الدولي والعلاقات الدولية من لبنان والعالم، مبيّنين الواقع الحالي المأزوم في فلسطين والمنطقة، ومستعرضين سبل المواجهة والرؤى المستقبلية.

الدكتورة لور أبي خليلرحّبت أمينة عام “التجمّعِ الأكاديمي في لبنانَ لدعمِ فِلَسطينَ” بالحضور في هذا النهارِ الأكاديميِ الداعمِ للشعبِ الفِلَسطيني بعنوان ” فِلَسطينُ بين التطبيعِ والمقاومة”، والذي يصادفُ ذكرى التحريرِ في لبنان. وهي الذكرى التي انتصرت فيها المقاومةُ على العدوِ الصِهيوني، والتي شكّلت قوةَ ردعٍ استراتيجيةً جديدةً في المِنطقة. فأدخلت خلالَها ثقافةَ المقاومة، ثقافةَ الحقِ في المواجهة وفي الدفاع عن الأرض والشعب والحق.

وأشارت د. أبي خليل إلى مشاركة “في هذا النهارِ، نحوِ أكثرَ من ثلاثينَ باحثاً وخبيراً ومُختصاَ ومُهتماً بالشأنِ الفِلَسطيني”، كما أعلنت أنّه ومع انتهاء اليوم المفتوح، سترفع مقترحاتٍ وتوصياتٍ إلى المنظماتِ الدوليةِ حولَ الرؤيةِ التنفيذيةِ المستقبليةِ للقضيةِ الفِلَسطينية.
وعرّفت أمينة عام التجمّع عن الجمعية، بوصفها تنظيمًا لبنانيًا يَضُمُّ أكاديميينَ من لبنانَ أو مقيمينَ في لبنانَ، تتمحور أهدافهم حول:أولًا: تشجيعُ الأبحاثِ ونشرُ المقالاتِ العلميةِ لدعمِ القضيةِ الفِلَسطينية ولحمايةِ أمنِنا القومي.ثانيًا: توطيدُ التعاونِ العلمي بينَ الباحثينَ الذين يعيشونَ في لبنانَ لدعمِ القضيةِ الفِلَسطينية.
ثالثًا: تسهيلُ التبادلِ العلمي بين أعضاءِ الجمعية عن طريقِ تنظيمِ المحاضراتِ، والندواتِ والمؤتمراتِ العلميةِ محلياً ودولياً.رابعًا: العملُ على تعميمِ القراراتِ الدوليةِ والمعلوماتِ المتعلقةِ بالقضيةِ الفِلَسطينيةِ (التطبيع، صفقةِ القرن…..)
خامسًا: وضعُ برامجَ علميةٍ متكاملةٍ تتعلّق بالقضيةِ الفِلَسطينية، وتشمَل الاختصاصاتِ كافةً، لتسهيلِ وضعِ برامجَ حديثةٍ لمواجهةِ التحدّياتِ والأَزَماتِ التي تطالُ المِنطقَة.سادسًا: العملُ على اقتراحِ موادَّ تعليميةٍ للجامعاتِ والمعاهد، على أن تكونَ مرتبطةً بالقضيةِ الفِلَسطينية.
ونوّهت بالأمينة العامّة للتجمّع، بتأكيد التجمّع على الحقِ الثابتِ للشعبِ الفِلَسطيني باسترجاعِ أرضهِ، وأضافت “نحن نعملُ على توعيةِ الأجيالِ عن تاريخِ فِلَسطينَ وعن مخاطرِ الحركةِ الصِهيونيةِ وأهدافِها، ومخاطرها على الدولِ العربيةِ خاصّة”. ولفتت أنّه “تمَ الاعدادُ لهذا النهارِ لنؤكدَ تضامُنَنا مع الشعبِ الفِلَسطيني خاصةً في هذه الظروف الاستثنائية الأليمة التي تمر بها مِنطَقَتُنا، ونودُ في هذا النهارِ الأكاديمي الداعمِ للشعبِ الفِلَسطيني أن نوجّه رسالةً موحدةً من قبلِ الاكاديميينَ في العالمِ العربيِ والغربيِ، حولَ أَحقيةِ القضيةِ الفِلَسطينيةِ في مواجهةِ الاعتداءاتِ التي يقومُ بها الصهاينةُ المغتصبونَ على ارضِنا، وشعبِنا، واطفالِنا ونسائِنا في فِلَسطين”.