رأى “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، أن “ما يجري اليوم، تتحمل تبعاته السلطات القائمة، وحسنا فعل البطريرك حين جمع الأسبوع الماضي بعض المجموعات السيادية بعنوان نحو الحرية”.
واعتبر خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، في بيان، أن “السياسيين غير معصومين عن الانتقاد، بمن فيهم القيادات…، ودونما استثناء القيادات الروحية التي تسعى إلى إيجاد قاسم مشترك لحل الأزمة المستعصية، ولكن على القيادات الروحية، ويقصد منهم البطريركية المارونية، التمعن في القراءة السياسية لواقع الأمور العامة والانتباه إلى ما يحاك للصرح من مكيدة سياسية، يأمل المجتمعون ألا ينزلق بها”.
واستنكر “ما صدر عن مجموعات احتلت بعض شوارع المدينة، وتحديدا شارع الحمرا في العاصمة بيروت، فهذه الأفعال يعاقب عليها القانون، وكل متورط فيها لناحية التحريض ومن أعطى الترخيص لتلك المجموعة”. وطالب “كل مكون سياسي بعدم الاستفزاز والانجرار إليه وتوخي الدقة في ظل التوترات الإقليمية التي يمكن أن تتمدد إلى الداخل اللبناني بتخطيط مسبق من مراجع معينة لبنانية”.
وأشار إلى أن “السياسيين في هذه السلطة القائمة هم سبب هذه الأزمة الاقتصادية – المالية – المعيشية، ويعملون فعليا وعمليا على إدارة الأزمة نحو الأسوأ، مما يعني أن تخطيطهم هذا، مجرد كسب وقت واستدانة”.وشدد على أن “كل ما يحكى عن مشاريع إصلاحية، ما هو إلا كذب منظمة، والمطلوب حكومة تضع خطة اقتصادية إنقاذية تبدأ بتنفيذها مع أولوية واحدة هي استرجاع الثقة واستقطاب الأموال من الخارج”.
المصدر:
الوكالة الوطنية