تراجع نسبي لاجواء التفاؤل بحلحلة حكومية

30 مايو 2021
تراجع نسبي لاجواء التفاؤل بحلحلة حكومية

انحسرت نسبيا اجواء التفاؤل التي سادت عقب الجلسة النيابية الاخيرة بامكان التوصل الى حل للازمة الحكومية، وساد الترقب لدى كل الاوساط المعنية في انتظار عودة الرئيس سعد الحريري المرجحة اليوم من فرنسا، التي انتقل اليها من الامارات العربية المتحدة.

وتلخص اوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري الوضع بالقول انه “لا يمكن المجازفة بالاستنتاج بأن الحل الحكومي أصبح في الجيب وبالمقدار نفسه، لا يجوز اعتبار الأفق مسدودا”.
ونقلت مصادر معنية في بعبدا” ان رئيس الجمهورية سيبادر مطلع الاسبوع الى المقبل الى اتخاذ خطوات جديدة تخرج الوضع الحكومي من دائرة المراوحة، في حال لم يبادر الرئيس الحريري الى خطوات جديدة”.
وكان لافتا في السياق البيان الاسبوعي للتيار الوطني الحر الذي قال: ننتظر مع الشعب اللبناني أن يحسم دولة الرئيس المكلّف أمره بتشكيل حكومة تحترم المعايير والأصول الدستورية وتكون قادرة بوزرائها وبرنامجها على تنفيذ الإصلاحات اللازمة. فقد أدت رسالة فخامة الرئيس الى مجلس النواب وظيفتها في الإضاءة على العقدة الحكومية وكشفت المسؤول عنها بعدما استطاع على مدى سبعة أشهر تغليف عجزه عن التأليف بإلقاء التهم الواهية على الآخرين. لقد واجهنا سلبيته بإيجابية وذكرّناه بآلية التشكيل ومسارها، وليكن معلوماً أن التيار الوطني الحر لن يسمح بإستمرار المماطلة وسيكون إلى جانب رئيس الجمهورية في أي خطوة سيتخذها، ويطالبه بدعوة الكتل النيابية الى التشاور في مجمل الأزمات على مرأى ومسمع من اللبنانيين ليكونوا على بيّنةٍ من مواقف كل طرف سياسي وسلوكه ويتأكدوا بأنفسهم من هم الذين يمنعون الحلول والإصلاحات في لبنان”.

اما مصادر متابعة فتبدي حذرا شديدا في مقاربة الملف وتعتبر “أن ما هو مطروح اليوم من حلول طرح سابقاً ولم يلقٍ آذاناً صاغية من الرئيسين عون والحريري”.