على رغم التأكيدات غير الرسمية بأن قائد الجيش العماد جوزاف عون لم يتطرق في زيارته لباريس إلى الوضع السياسي، بل إقتصرت المحادثات على كيفية مساعدة الجيش ومدّه بما يمكّنه من القيام بالمهام الأمنية الملقاة على عاتقه، فإن بعض مناصري “التيار الوطني الحر” وعددًا لا بأس به من المحازبين، و”بتوجيهات معينة”، يصرّون على تحميل الزيارة أكثر مما تحمل، ويحاولون وضعها في خانة الإستحقاق الرئاسي، وذلك لغايات في نفس “يعقوب”.