يقول بعض المطلعين على أجواء “الطبخة” الحكومية إن المساعي الجديدة التي تُبذل من قبل أكثر من جهة تنطلق من مسلمة تسليم جميع المعنيين بصيغة الثلاث ثمانات، فيما تبقى مسألة تسمية كل من وزيري الداخلية والعدل “أمّ العقد” أو “عقدة المنشار”. وفي المعلومات غير الرسمية والمتداول بها في غير مكان أن “سعاة الخير” لم يتوصلوا بعد إلى حلحلة هذه العقدة، فضلًا عن عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين غير المحسوبين من حصّة رئيس الجمهورية.