نظمت “جمعية إنسان للبيئة والتنمية” و”حزب الخضر اللبناني”، ككل عام، يوما بيئيا بالتعاون مع وزارة السياحة وبلديات جبيل – بيبلوس وبلاط ومستيتا وقرطبون والمنصف والفيدار، تضمن تنظيف شواطىء البلديات الواقعة ضمن هذه الحملة، بتمويل من المنظمات الدولية كالاتحاد الأوروبي، في إطار مشروع “بحر بلا بلاستيك”، والذي تنفذه “الحركة البيئية” و”التجمع اللبناني لحماية البيئة”. وتزامن هذا النشاط مع نشاطات مماثلة في 21 دولة على البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت في بيان إلى أن “هدف هذه الحملة، التوعية المستمرة على مخلفات النفايات في البحر والشاطىء وخصوصا المخلفات البلاستيكية، التي تشكل مشكلة بيئية كبرى تمثل قلقا عالميا، وصل إلى نسب مرتفعة في ظل وجود حوالى مئة مليون طن من البلاستيك حاليا في المحيطات، يأتي ما بين 80 و90 في المئة من اليابسة، بحسب مصادر مؤسسات متخصصة تابعة للأمم المتحدة، ويتم شراء حوالى مليون قنينة مياه بلاستيكية كل دقيقة حول العالم، بينما يصل استخدام الأكياس البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة إلى 5 تريليونات طن كل عام”.
وقالت: “حملتنا هذه السنة هي حملة توعية على فرز النفايات وخصوصا البلاستيكية وجمعها، ليتم إعادة تدويرها في مصنع تابع للجمعية، أنشىء خصيصا لتحويل أغطية العبوات البلاستيكية الى أشياء جميلة يمكن ان يستعملها المواطن والسائح بسعر زهيد وتساعد في إيجاد وظائف خضراء، ويحرك عجلة الاقتصاد، في ظل الوضع المرير للاقتصاد”.