لم يكن اعلان البابا فرنسيس امس عن لقاء سيجمعه بممثلين عن مسيحيي لبنان أول تموز مفاجئا للاوساط الكنسية المعنية، لان البطاركة في لبنان كانوا قد تلقوا قبل اسبوعين تقريبًا الدعوة الى اللقاء عبر السفارة البابوية.
وتشير اوساط كنسية مطلعة الى “ان البطريركية المارونية باشرت اتصالاتها مع مختلف المرجعيات المسيحية والاسلامية للبحث في امكان عقد لقاء جامع بحدد الموقف من تطورات الاوضاع، قبيل اللقاء مع البابا”.
وتضيف الأوساط “ان البطريرك الراعي سبق له ان اطلع البابا فرنسيس على حجم القلق لدى القيادات الروحية وبقية الطوائف والمذاهب اللبنانية مما يمكن ان تؤول اليه الازمة التي يعيشها لبنان”.
وكان البابا فرنسيس وجه رسالة الى رئيس الجمهورية ميشال عون اعلن عن مضمونها القصر الجمهوري قبل 4 ايام وجاء فيها “يجدّد الأب الأقدس صلاته لكي يدعم روح الحكمة رئيس الجمهورية ومعاونيه، ويضيء لهم سبل قيادة لبنان على دروب السلام والحرية والهناء”. وأكد البابا فرنسيس تضامنه مع لبنان، الذي وصفه بالوطن الحبيب، موكِلا إياه الى عناية العذراء مريم، ومغتنما المناسبة لمنح بركته الرسولية الى الشعب اللبناني بأسره.
المصدر:
لبنان 24