طبيب وباحث لبناني في افريقيا لوزير الصحة ونقيب اصحاب المستشفيات: ارحموا انفسكم

31 مايو 2021
طبيب وباحث لبناني في افريقيا لوزير الصحة ونقيب اصحاب المستشفيات: ارحموا انفسكم

قال الطبيب اللبناني المقيم في افريقيا  د. محمد الساحلي ممثل  الاتحاد الافريقي للرعاية الصحية في حوار عبر الانستغرام مع الزميلة ريميال نعمة ان التهويل على اللبنانيين وتخويفهم واضافة قلق  وخوف اخر على قلقهم وخوفهم اليومي لا يصب في مصلحة احد- معلقا” : “ارحموا اللبنانييين  “!! كفاهم مصائب !!!ا

اما التهويل  بفقدان البنج والدواء في لبنان فيعود لسببين اولهما (وهذه معلومات مؤكدة) بيع  البنج والأدوية لتجار من  خارج لبنان بالسعر المدعوم من قبل تجار وشركات الأدوية مؤكدا ان ذلك لا يمكن ان  يحصل الا بموافقة وعلم وزارة الصحة التي تعطي الإذن بذلك , وهذا معيب ذلك ان الدولار المدعوم للدواء هو للداخل وليس للخارج !!والسبب الثاني هو  تخزينها تحضيرا” لرفع اسعارها سيما وان سعرها ما زال على الدولار القديم ؟؟!!

 اما بالنسبة لما عبر عنه نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون والذي بشرنا بما يشبه “الجهنم الصحية ” فإن النقيب  المحترم الذي اذكر انه نقيبا منذ العام 2003 ( في اكثر عملية  غيرديمقراطية لتداول السلطة ) لو اراد حلا لتلك المشاكل لكان  تلقف مبادرتنا كمغتربين التي طرحناها  منذ شهور حينما عرضنا الاستثمار في القطاع الاستشفائي من خلال  رفع قيمة اسهم المستشفيات وطرحها للبيع بنسبة 20 بالمائة زيادة اي رفع قيمة الاسهم الى 120 % على رأس المال  تمول بالمال الخارجي(للبنانيي الاغتراب حصرا”),وبذلك يشارك المغتربون اللبنانيون وهم اهل هذا البلد  واكثر الضنينين على قيامته وانقاذه ,الا ان النقيب المحترم وصفنا  “بقليلي العقل” و”المغامرين” !! بدل ان يناقش المبادرةعلى الأقل , وعلى اي حال فنحن نتفهم توجسه من شفافية ونزاهة المغتربين و من مخاوفه الكشف عن المستور في هذا القطاع  الذي بات يشبه مغارة “علي بابا”  واتساءل :ما الذي يخفونه يا ترى ؟؟؟!!اما بالنسبة لوزير الصحة حمد حسن  فعليه ان يقرر هل نحن بخير على المستوى الصحي والاستشفائي؟؟ ام لا؟؟ لا ان يطمئننا في تغريدة الخميس ان لا داعي للقلق وفي  تغريدة اخرى الجمعة  يعود ليهول علينا بمسألة فقدان البنج والدواء وعدم صرف الاعتمادات لذلك  !! ويعود فيقول مرة انه ينوي مداهمة مخازن الأدوية ومن ثم  يطل  معهم في حلقة تلفزيونية متراجعا” عن قراره !!! ؟  كفى استعراضا”, ان مصارحةاللبنانيين بالحقائق كما هي اكثر ما هو مطلوب في هذه المرحلة تحديدا  فكفاه  هذا الشعب ما عاناه من كذب وافتراءات وتسلط دمرت البلد  وقوضت مؤسساته ,ارحموا انفسكم !-اما بالنسبة لواقع كورونا في الدول الافريقية  حيث يعيش ويعمل اكبر عدد من المغتربين الذين يستعدون للمجيء الى وطنهم  لبنان خلال موسم الصيف القادم فيؤكد د.الساحلي ان لا خطر على اللبنانيين المقيمين ,من المغتربين  القادمين لاسيما ان تأخر كورونا  للوصول الى الدول الافريقية   دفعنا للتعلم من البلدان الاخرى والاستفادة من تجاربهم وجعلنا نحضر انفسنا جيدا ,ان على مستوى اللقاحات ,او على مستوى الاستعدادات الاخرى في المستشفيات ,ونحن اليوم على ابواب الموجة الثالثة من الفيروس وهو ما جعل معظم اللبنانيين  في افريقيا يتلقون اللقاح في البلدان التي يتواجدون فيها  ,,,